استبعاد مرتضي منصور ضمانة لعدم الطعن علي انتخابات الزمالك

بقرار مديرية الشباب والرياضة بالجيزة باستبعاد المستشار مرتضي منصور آخر رئيس منتخب لنادي الزمالك استنادا إلي فتوي صادرة عن إدارة الفتوي والتشريع بمجلس الدولة بحجة عدم توافر بعض شروط الترشيح عليه‏,‏ تكون انتخابات نادي الزمالك المزمع اجراؤها في‏29‏ من الشهر الحالي في مأمن عن الطعون التي تحسب منها الجميع خوفا من استمرار الحال في أحد الأندية المصرية العريقة مما أسموه عدم الاستقرار الإداري‏,‏

وليس السبب في استبعاد المستشار مرتضي منصور في حد ذاته الذي من الوارد عودته مرة اخري بقرار المحكمة لسباق الانتخابات‏,‏ ولكن لغلق الباب علي المسعي المسبق لبعض المرشحين في الطعن علي الانتخابات إذا لم يحالفهم التوفيق وقد كانت حالة مرتضي منصور هي الأبرز في عيون الطاعنين المحتملين لبطلان الانتخابات مستقبلا‏,‏ فضلا عن سقوط حجة عدم الاستقرار الإداري في ظل المجالس المعينة بعد الهدوء الذي شهده الزمالك في الفترة الأخيرة‏.‏

وكانت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة التي ينتمي إليها نادي الزمالك جغرافيا ممثلة للجهة الإدارية المختصة قد أعلنت استبعاد مرتضي منصور لعدم تطابق كل شروط الترشيح عليه‏,‏ ويعد من ابرز ثلاثة مرشحين علي مقعد الرئاسة‏,‏ إلا انه رد برفع دعوي قضائية لثبوت حقه في الترشيح‏,‏ وهي الدعوي التي ستنظر يوم الأحد المقبل‏,‏ في ظل تحفز جميع الأطراف لنتائجها التي قد تعيد الوضع إلي ما كان عليه قبل صدور قرار الجهة الإدارية أو بتكريس الوضع القائم علي القرار بحصر المنافسة علي الرئاسة بين رئيسي النادي السابقين الدكتور كمال درويش وممدوح عباس‏.‏

غير أن اللافت للنظر أن كلا المرشحين لم يسقطا من حساباتهما خروج مرتضي منصور من المنافسة يعد صدور قرار الجهة الإدارية التي اكد مسئولون فيها علي حرصها علي استكمال انتخابات الزمالك والمحافظة علي سيريانها في مواجهة اللوم غير المعلن للمرشحين الرئيسين علي الجهة الإدارية لفوات حجة الطعن علي الانتخابات فيما بعد‏,‏ وإن جاءت عبارات اللوم تحت بند تفويت الفرصة علي مرتضي منصور باللجوء إلي القضاء بدعوي قدرتهم علي هزيمته في الانتخابات‏,‏

وهو الأمر الذي نفاه خصمهما اللدود مؤكدا ثقته في كسب ثقة الجمعية العمومية كما نجح في ذلك في آخر انتخابات جمعته عام‏2005‏ مع الدكتور كمال درويش رئيس النادي في ذلك الوقت‏.‏

هذا المحتوى من جريدة الأهرام - الجمعة 8 مايو